موقع محمد الكامل - يهتم بالشارع اليمني - وتطورات الساحة - في ظل العدوان علي اليمن - ونقل الحقيقة للجمهوربمقالات عدد من الكتاب - ونقل الواقع كما هو بلغة صحفية محترفة تلتزم المهنية والتوازن وبرؤية إعلامية حديثة تحاكي العصر والمستقبل - كونو معنا
الاخبار
ت
كل جديد
اهم اخبار الصحف العربيه
ترحيب بالزوار
21/12/2015
ما حقيقة وصول العدو إلى ضواحي صنعاء ؟
الانطباع الراسخ في الذهن أنه كلما سُحق الغزاة ومرتزقتهم في جبهة من الجبهات، يهربون إلى الوعيد بإسقاط العاصمة، في محاولة لصرف التركيز العام عن الهزيمة ومحاولة الظهور بصورة المقاتل القوي لدرجة أن ناطق العدوان أحمد عسيري حدد قبل عدة أشهر 72 ساعة كموعد نهائي لدخول قواته إلى صنعاء، لكن ذلك لم يتعدَّ طور الحلم اليائس على شاشات فضائيات العدوان.
العدوان السعودي الذي انطلق قبل (9) أشهر حدد سقف أهداف عالية آخرها إعادة تنصيب الفار داخل القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء بعد احتلال جميع الأراضي اليمنية، وتفكيك الجيش، وتدمير السلاح، وقتل القادة السياسيين والعسكريين المقاومين لأطماع العائلة السعودية وعدوانها لكنه فشل في تحقيق أي من تلك الأهداف خلال التسعة الأشهر الماضية، وتحولت المناطق التي دخلتها قواته لتحقيق تلك الغايات إلى بؤر استنزاف مكنت أبطال الجيش واللجان الشعبية من سحق الآلاف من قواته ومرتزقته وتدمير المئات من آلياته العسكرية، وكان كل انسحاب للجيش واللجان من تلك المواقع فخاً لاستدراجه وخطة محكمة لإلحاق الهزائم المتكررة به والخسائر الفادحة في صفوفه.
العدوان السعودي الذي انطلق قبل (9) أشهر حدد سقف أهداف عالية آخرها إعادة تنصيب الفار داخل القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء بعد احتلال جميع الأراضي اليمنية، وتفكيك الجيش، وتدمير السلاح، وقتل القادة السياسيين والعسكريين المقاومين لأطماع العائلة السعودية وعدوانها لكنه فشل في تحقيق أي من تلك الأهداف خلال التسعة الأشهر الماضية، وتحولت المناطق التي دخلتها قواته لتحقيق تلك الغايات إلى بؤر استنزاف مكنت أبطال الجيش واللجان الشعبية من سحق الآلاف من قواته ومرتزقته وتدمير المئات من آلياته العسكرية، وكان كل انسحاب للجيش واللجان من تلك المواقع فخاً لاستدراجه وخطة محكمة لإلحاق الهزائم المتكررة به والخسائر الفادحة في صفوفه.
لهذه الأسباب وغيرها.. ستظل أمواج السعودية تتكسّر في اليمن والمنطقة..!
حاولت السعودية وحلفاؤها أن تُسابق الزمن وتجترح نصراً ما، من خلال حشد أكبرعدد ممكن من المقاتلين والمعدات والآليات العسكرية المسنودة بمئات الغارات الجوية، في أكثر من عشر جبهات، في ذباب ( الشريط الساحلي ) وتعز بمختلف جبهاتها، ولحج والبيضاء ومأرب والجوف والمناطق الحدودية في الطوال وحرض وغيرها، غير أن جميع هذه المحاولات وما سخر لها من إمكانيات ضخمة جاءت بنتائج عكسية تماما.
الإستراتيجية السعودية واضحة، وهي السعي الحثيث لتحقيق أي نصر عسكري سواء كان، شكلياً، أم إعلامياً، شعاراتياً يسبق أو يتزامن مع مفاوضات مؤتمر( جنيف 2 ) الذي انطلق في الـ ( 15من شهر ديسمبر الحالي 2015 ) وربما
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)