الاخبار

ت

بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قلمك - مع خالص تحياتي / محمد الكامل - - اليمن

كل جديد

اهم اخبار الصحف العربيه

ترحيب بالزوار

23‏/12‏/2015

اليمنيون يموتون مابين مسقط وجنيف.. الخليج العربي والخليج الفارسي..

ماعليش.. يا أبناء العربية السعيدة.. امتصّوا الصدمة الجديدة، وحاولوا أن تتأقلموا قدر الإمكان مع واقع جديد، ربما إن خريفه سيطول ويتطور للأسوأ، وذلك حسب المزاج والبرنامج الذي أعدته لكم ( الشقيقات الكبرى )، القريبة والبعيدة التي تُريد كُلّ واحدة منها تطهيركم  من آثام الأخرى وبِدعها.

 ماعليش.. قاوموا عذاباتكم وحروبكم (بالوكالة ) بنفس طويل وصدور واسعة لا تقلّ عن (7) ملايين كيلو متر مربع ، هي مجموع مساحات الدول التي يقتلكم حبّها وتذبحكم مذاهبها وفتاويها ، وكونوا – اعانكم الله – عقلانيين أكثر مما أنتم عليه اليوم، وأول خطوة تُثبتونها في هذا الجانب وتبدأ من إنتهاء وهم (جنيف2)

21‏/12‏/2015

ما حقيقة وصول العدو إلى ضواحي صنعاء ؟

الانطباع الراسخ في الذهن أنه كلما سُحق الغزاة ومرتزقتهم في جبهة من الجبهات، يهربون إلى الوعيد بإسقاط العاصمة، في محاولة لصرف التركيز العام عن الهزيمة ومحاولة الظهور بصورة المقاتل القوي لدرجة أن ناطق العدوان أحمد عسيري حدد قبل عدة أشهر 72 ساعة كموعد نهائي لدخول قواته إلى صنعاء، لكن ذلك لم يتعدَّ طور الحلم اليائس على شاشات فضائيات العدوان. 

العدوان السعودي الذي انطلق قبل (9) أشهر حدد سقف أهداف عالية آخرها إعادة تنصيب الفار داخل القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء بعد احتلال جميع الأراضي اليمنية، وتفكيك الجيش، وتدمير السلاح، وقتل القادة السياسيين والعسكريين المقاومين لأطماع العائلة السعودية وعدوانها لكنه فشل في تحقيق أي من تلك الأهداف خلال التسعة الأشهر الماضية، وتحولت المناطق التي دخلتها قواته لتحقيق تلك الغايات إلى بؤر استنزاف مكنت أبطال الجيش واللجان الشعبية من سحق الآلاف من قواته ومرتزقته وتدمير المئات من آلياته العسكرية، وكان كل انسحاب للجيش واللجان من تلك المواقع فخاً لاستدراجه وخطة محكمة لإلحاق الهزائم المتكررة به والخسائر الفادحة في صفوفه.

لهذه الأسباب وغيرها.. ستظل أمواج السعودية تتكسّر في اليمن والمنطقة..!

حاولت السعودية وحلفاؤها أن تُسابق الزمن وتجترح نصراً ما، من خلال حشد أكبرعدد ممكن من المقاتلين والمعدات والآليات العسكرية المسنودة بمئات الغارات الجوية، في أكثر من عشر جبهات، في ذباب ( الشريط الساحلي ) وتعز بمختلف جبهاتها، ولحج والبيضاء ومأرب والجوف والمناطق الحدودية في الطوال وحرض وغيرها، غير أن جميع هذه المحاولات وما سخر لها من إمكانيات ضخمة جاءت بنتائج عكسية تماما.

الإستراتيجية السعودية واضحة، وهي السعي الحثيث لتحقيق أي نصر عسكري سواء كان، شكلياً، أم إعلامياً، شعاراتياً يسبق أو يتزامن مع مفاوضات مؤتمر( جنيف 2 ) الذي انطلق في الـ ( 15من شهر ديسمبر الحالي 2015 ) وربما

ترقيم