سيكون العام الجديد 2016م عاماً يمنياً بامتياز، إن شاء الله، سيكون عاماً للانتصار على العدوان، وإسقاط مؤامرته القذرة المتمثلة باحتلال اليمن وتفكيكه واستعباد أهله الأحرار، والتمكين لمرتزقته من العودة إلى كراسي الحكم لممارسة العبث والارتزاق، وإشعال الحروب والفوضى في كل مكان.
الوقائع تقول بأن اليمنيين استطاعوا بفضل الله الصمود، وامتصاص صدمة العدوان الهمجي والحصار الظالم، وما بينهما من أحداث وتوترات داخلية، وافتعال أزمات، وحرب إعلامية ونفسية ضارية.
الوقائع تقول بأن العدوان وبعد مرور عشرة أشهر على عدوانه في مأزق فلا هو قادر على التراجع عن عدوانه والاعتراف بالهزيمة إذ أن ذلك يعني نهاية السعودية ومشاريعها التوسعية وأطماعها في اليمن والمنطقة، ولا هو قادر برغم شراسة وجبروت الآلة الحربية وما حشده من عدة وعتاد، وما أنفقه من أموال، وما بناه من تحالفات على فرض وقائع على الأرض تغير المعادلة التي من خلالها يستطيع فرض شروطه.
سيكون العام 2016م عاماً للحسم والانتصار اليمني الذي خط بدماء وتضحيات وبطولات الشعب اليمني