الاخبار

ت

بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قلمك - مع خالص تحياتي / محمد الكامل - - اليمن

كل جديد

اهم اخبار الصحف العربيه

ترحيب بالزوار

20‏/3‏/2016

اليمن: الفصل لاخير من الحرب.. متى تنتهي؟

تذَاكِرُ وداع، وعنوان ضياع. 

في ديمومة الألم الراهن والوجع الصامت، لم تبقى سوى أنات الموتى عزفُ الأحياء الذي لا ينتهي سماعه .

أصبحت الحياة على متن هذا الكوكب صعبة جدًا، خصوصًا عندما ماتت المبادئ والقيم وطمِست الأخلاق من صفحات القلوب، وبُدِلت بشحنات الحقد والكراهية. 

الجميع يعلم أن بشاعة الحرب قد شوهت ملامح الأنسانية  وزيفت لغات الحب بأفكها ذاك، عرافة لا تعرف سوا الألم مبدء لشعوب، وها هو الدمار يتلف من حولنا ونحن تحت الأنقاض نستصرخ هروبًا من الموت، وبحثًا عن النجاة.ولا زلنا نبحث عن الفصلِ الأخير من هذه المهزلة الدموية الذي وقع فيها  الكبار على موت الصغار،  بثقافة الغباء المنخورة بها أفكارهم، من أصبح الوطن قاتل ٌ للأحلام، ومغرِرٌ بطموحات… هكذا تعلمنا من حضرة الدجالين، أن الخيانة وسام ستحظى به، وأن الوفاء والولاء لن يُبقيك إلى الغد..

الجميع أصبح يقتات من فُتات ما تبقى من كرامة للأنسانية..

أصبحنا على عجلة أن نرى الفصل الأخير من الحرب والدمار ينتهي من البلادان العربية، فجميعنا يؤمن أن الحرب لن تزيد الطين سوى بلة، وعندما نعيش واقعٌ معقد نحن عندها نبحث عن علاج لتلك المعضلات التي ألمة بِنا ولن تكون الحرب هي الوسيلة للمعافاة أبدًا ما إن كُنا نُدرك معنى الحب والعيش في أمان، في حضن التعايش  الذي  تشتتنا منذ أن أبتعدنا عنه .

الحقيقة قريبة جدًا، وغدًا ستتحقف أمنياتنا متى ما فقهنا أننا مشروع سلام، لا ألة هدم وخراب ودمار، فالغد ستفرج وسيفتكُ أسر هذه الأمة، وسنحيا كما كُنا نحلم، عيشو هذه اللحظة، وكونوا على الموعد.العرب إلى أين بعد مُستنقع العنف والقتل والأقتتال، بعد أن بُترت أقدامُ الحرية، وأصبح العربي يعيش دون هوية، بعد مرحاض الدم الذي لا زلنا نسبح فيه، أما آن لنا أن نعيش جوًا خالٍ من الأحقاد والعنف فقد أصبحنا مشبعين بها، متى يا ُترى سنستفرغ من كل ذلك؟
لا زلنا نحلم على موت تلك الأحداث المؤرخة بالتبلد ،والمعنونة بالموت، ونحن على يقينٌ أن ينتهي فصل الحرب البارده، لن نخضع للواقع فقد أصبح لدينا مناعة من كل ما يحدث ولن يعفينا ذلك أن نحلم من جديد، أن ندفن هزلية الواقع في مقابرهم، أن نُحنط ما تبقى من يأس، أن نفتح صفحة بيضاء قادرة على تمزيق ملامح البؤس، أن نعود كما كُنا
ما أجمل أن نحلم بعد ذلك الدمار، أن نبتسم رغم قسوة الواقع.. لا. بد أن نؤمن أن لا شيء يبقى على ما هو وإن طال، سيأتي يومٌ ننثر عبق أريج المحبة من جديد وستصبح سمانا صافية زرقاء، خالية من تشوهات الحرب…
مهما كانت رؤيتُنا للواقع ومهما كانت أبجدياته ،لا بد أن نؤمن أننا محرك التغير الإيجابي وسنمسح من دساتيرنا قريبًا معنى الحرب فلم نُخلق إلا لنعش تفاصيل الحياة بِرمتها، حلوها ومرها، كل شيء قد أحتوته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم