من يحاصر الحالمة تعز؟!!
حزام الأسد
سأكتُبُ هذه المرَّةَ عن ما تعانيه الحالمة تعز من حصار مرير ومنع متعمَّد من الماء الذي يعتبر أهم اساسيات الحياة، وكل ما أطرحه يجبُ أن تستندوا في صحته إلى وسائل إعلام العدوان ومرتزقته مثل الجزيرة والحدث والعربية وسهيل وبلقيس ويمن شباب… إلخ.
أولاً “واقع مدينة تعز مع مشكلة شحة المياه”
الجميع يعلم بأن مدينة تعز تعاني من جفاف كبير وشحة في المياه الجوفية، والمشكلة هذه دائمة، وقد تم تناولها في وسائل الإعلام والمنتديات وفي نقاشات البرلمان سابقاً وفي اتفاقيات وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومع الدول المانحة فقد أخذت هذه المشكلة حيزاً كبيراً في التعاطي معها، ولكن مع ذلك ورغم وعود الحكومات المتعاقبة وكذا بعض التجار والمستثمرين والمغتربين بحل هذه المشكلة الكَبيرة، وذلك عبر تحلية مياه البحر من مدينة المخاء ونقلها إلى مدينة تعز إلا أنه لم ترَ تلك الوعودَ النورَ، غير أن هناك منطقةً في مدينة تعز توجد فيها مياهٌ جوفية، ومنها كان يتم استجلابُ صهاريج المياه “وايتات الماء” للكثير من أحياء وشوارع المدينة وهي منطقة الضباب بتعز.
ثانياً “واقع المشكلة اليوم في ظل المواجهات”
يتذكرُ الجميعُ عندما أعلنت ثلاث قيادات من قيادات المرتزقة أو من يسمون أنفسهم بـ “المقاومة” عبر شاشات قنوات العدوان ووسائل إعلامهم بأن منطقة الضباب “المنطقة الوحيدة لاستجلاب المياه منها”، أَصْبَـحت منطقة عسكرية ويمنع دخولها أَوْ الحركة فيها ناهيك عن تشغيل الآبار الارتوازية وتعبئة المياه ونقلها إلى بقية الأحياء،