الاخبار

ت

بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قلمك - مع خالص تحياتي / محمد الكامل - - اليمن

كل جديد

اهم اخبار الصحف العربيه

ترحيب بالزوار

6‏/2‏/2016

شباب وكهول.. ما بين توشكا و جبل الدود

كلما أستمر العدوان الأمريكي السعودي على اليمن  كلما زاد الشعب اليمني  صمودآ وإصرارآ على المضي اكثر وأكثر  في ميادين الجهاد  شباب وكهول في ميادين الجهاد وبهم بعد الله  نجد الإنتصارات تلوا الإنتصارات  وصواريخ لا تكل ولا تمل و بفضل الله تسطر أروع الانتصارات في دحر كل العملاء والمرتزقة  وقتل كل غازي ومحتل من مختلف الجنسيات فلن ننسئ انتصارات الربوعة  ولن ننسى جبال الدود والدخان ومعهم جاء التوشكا وقبلة  الاسكود والزلزال وقاهرنا يقهرهم مابين الحين والأخر  ..
وبين كل هذا وذاك لن ننسى من يسطرون أروع البطولات من الجيش واللجان من شباب وكهول فبعد
فضل الله يأتي فضل هؤلاء الأشداء فنحن لطالما  سمعنا وتفاجأنا من شباب صغار تأخذهم الحمية على أرضهم وعرضهم من جراء  عدوان  أمريكا وحلفائها على اليمن فوجدنا  شباب صغار مسلحين بالثقافة القرآنية  يذهبون للجهاد في الجبهات تاركين خلفهم كل مغريات الحياة الدنيا  و تاركين طموحات الشباب التى تعودنا فيها  على رؤية الشباب يسعون لتحقيقها  كبناء المستقبل  وبناء العائلة . فقد أصبح الحلم الوحيد الذي يراود كل شبابنا هو دحر الغزاة والمحتلين والثأر ليمن الإيمان والانتصار  فاصبح  حلمهم مابين اثنين إما النصر  أو  أن ينالوا  وسام الشرف والعزة  وهو نيل  الشهادة .

 ولطالما كتب الكتاب في الصحف والمجلات عن شبابنا  ولكن  وجب التنوية أن   هناك ايضآ أشخاص طعن فيهم السن ولكنهم لم يتوانوا عن الدفاع عن أرضهم وعرضهم فوجدناهم  حاضرين في ميادين الشرف والبطولة مقاتلين مستبسلين تاركين خلفهم حياة كريمة  تنعم بدفء العائلة والحنان  و مسوؤلية أحفاد وشباب.
 و هؤلاء هم الابطال سابقا والابطال حاضرآ.

هؤلاء هم من دافعوا عن اليمن في الماضي ومازالوا يدافعون عنه  في الحاضر دون كلل أو ملل أو كسل ودون ان يتكلوا على الغير  في الدفاع عن أرضهم وعرضهم أنهم اباء وأجداد حاضرنا من
 يرسلون فلذات اكبادهم و لا ينسوا ترك وصية لأحفادهم وأحفاد أحفادهم بالدفاع عن الأرض والعرض مهما كلفهم الثمن.


 فهاهم كبار السن كل يوم يذهبون لميادين الجهاد رافضين الذل والخنوع رافعين رؤسهم صارخين بوجة كل من يحاول تثبيطهم عن الدفاع عن أرضهم وعرضهم بحجة كبر السن وبأنهم لم يعودوا اهلا للحرب والقتال صارخين بأعلى صوت إما النصر أو الشهادة.

فما أعظمها من صور نشاهدها يوميا على التلفاز ونسمع أصوات على الإذاعات تتجسد فيها صورة وصوت رجل ذو هيبة شامخا مرفوع الرأس ذو شعر أبيض و شارب و لحية بيضاء حاملا معة سلاحة ماض في طريق الجهاد و متحمل كل الصعاب وكل مشاق الطريق رجلآ مقدام قدوة في الطباع والخصال و مرجع في العقل والحكمه وفي الصبر والتحمل رجل ذو ثقافة قرآنية يكون أبآ لمن يرافقونة من الشباب فيعطيهم الصبر والثبات والموعضة الحسنة والثقة والتوكل على الله ويتقدمهم في الكشف عن المخاطر نعم هؤلاء هم الأبطال  ..

وبهؤلاء بعد الله اليمن تنتصر كل يوم .. فكم من محبآ لأرض الحكمة اليمانية وكم من مدافع عنها سيظلون يصرخون با أعلى صوت سنقاتل جيل بعد جيل حتى الى يوم القيامة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم